نبذة عن القطاع
يعتبر قطاع صناعة الحجر والرخام الفلسطيني اكبر قطاع صناعي قياسا بأهم المؤشرات التي تستند عليها اي دولة لقياس القدرة الإقتصادية لاي قطاع صناعي، والتي تتمثل في:
- مساهمته في الناتج الإجمالي المحلي
- حجم الأيدي العاملة
- حجم صادراته
- الإستثمارات في مخلفات هذه الصناعة
حيث يساهم هذا القطاع لوحدة في الناتج الإجمالي المحلي تقريبا ثلث مساهمة كافة القطاعات الصناعية بالمجمل بنسبة 4.5% من اصل 15% ، وحسب تقديرات الاتحاد فهذا القطاع يشغل على الأقل ما يقارب 25,000 يد عاملة بشكل مباشر وبحدود 20,000 يد عاملة بشكل غير مباشر ضمن سلسلة القيمة الممُمثلة باعضائه ( محاجر ، كسارات مصانع والخدمات اللوجستيات ) وما زال يحتاج الكثير من الأيدي العاملة حتى اللحظة ، كما يتصدر هذا القطاع الصادرات الفلسطينية فهو اكبر قطاع تصديري، وتتوزع هذه الصناعة جغرافيا بشكل اساس على خمسة محافظات ( الخليل وبيت لحم ونابلس ورام الله وجنين ) ويستخدم القطاع الآلات الثقيلة والحديثة التي تواكب التطورات ذات العلاقة بتكنولوجيا صناعة الحجر وأصبح ذ لك شائعًا بشكل متزايد.
التزامه بالمسؤولية الاجتماعية
لقد حافظ هذا القطاع على الأيدي العاملة خلال جائحة كوفيد – 19 ، ومن ثم بدأ إنتاج القطاع في التعافي تدريجياً بعد أن تقلص بشدة خلال جائحة Covid-19 ، وتشير المؤشرات الى تزايد نشاط هذه الصناعة على مستوى كافة حلقات سلسلة القيمة نظرا لارتباطها ببعضها ,يشغل هذا القطاع على الأقل ما يقارب 45,000 يد عاملة بشكل مباشر وغير مباشر ضمن سلسلة القيمة الممُمثلة باعضائه ( محاجر ، كسارات مصانع والخدمات اللوجستيات ) وما زال يحتاج الكثير من الأيدي العاملة حتى اللحظة.
صادرات الحجر الفلسطيني
بلغ حجـم صـادرات صناعة حجـر البنـاء الفلسـطيني خـلال التسـعة ســنوات الأخيرة مــا يقــارب مليــار ونصــف دولار، وقد وصل الحجر الفلسطيني الى اكثر من 70 دولة في العالم ، وحتى ان كان الإعتماد الأكبر على السوق الإسرائيلي الذي تتجاوز وارداتنا منه خمسة اضعاف صادراتنا اليه ، فهذا يعني ان قطاع صناعة الحجر اكبر مساهم في تقليل هذا العجز في الميزان التجارية مع السوق الاسرائيلي.
قطاع يساهم بشكل كبير في اعادة تدوير مخلفات صناعته
أولا:
من اجل الإستفادة من مخلفات المحاجر وكذلك تقليل الأثر البيئي فقد بادر العديد من رجال لأعمال بالإستثمار في مشاريع ( كسارات) وهي احد اهم المشاريع التي تستخدم كافة مخرجات المحاجر ، حيث ان عملية استخراج المادة الخام من اجل تصنيعها في المصانع تترك كميات من المخلفات ، ويتم الإستفادة منها بكفائة عالية من خلال انتاج مواد انشائية تدخل في عملية البناء لا بل تعتبر متطلب اساس لها.
ثانيا:
المناشير / المصانع : هناك العديد من المصانع التي تستخدم تكنلوجيا خاصة لتجفيف الربو السائل نتيجة النشر ، الأمر الذي يقلل كثيرا من المساحات المستخدمة للتصرف منه وكذلك يخفض استهلاك المياه بنسبة تقدر 40% تقريبا نتيجة اعادة استخدام المياه وخيرا فإن هذا النوع من المخلفات يعتبر مادة اساسية لصناعات اخرى، وعليه فإن الإتحاد قدم توصياته والتي تتمثل في مساندته توفير هذه التكنلوجيا لكافة لمصانع في كافة المحافظات.
ثالثا:
قدم الإتحاد حلول ذكية ومتطورة من اجل الإستفادة من مخلفات المصانع بعد ان يتم تجفيفها ،حيث يطمح الإتحاد الى انشاء مصانع من اجل اعادة تدوير هذه المخلفات لانتاج منتجات جديدة ومتعددة نتيجة للجودة العالية جدا لهذه المخلفات.